" مهنتكم عظيمة .. وحديثكم كالدواء"
تتوالى جهود المملكة العربية السعودية الحثيثة وقادتها الفضلاء ممثلة بتوجيهات سديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين المبارك الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أيدهم الله في السعي لرفع المستوى الصحي لدى المواطن، ويتمثل ذلك جلياً بالاهتمام بالركائز التعليمية الصحية التي تساهم بشكل فاعل في تعليم وتدريب وتخريج الكوادر الصحية عالية الكفاءة، والتي بدورها ستنهض بتنمية هذا البلد وازدهاره ..
ومن هذه الجهود النيرة، إنشاء كليات الصيدلة المنتشرة في أرجاء المملكة ، والتي تعتبر – كليات الصيدلة – أحد أهم هذه الركائز لسد حاجة الدولة واكتفائها ذاتياً بخبرات وجهود مواطنيها، وكان من ضمن هذه الجهود المباركة إنشاء كلية الصيدلة بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز ..
ومن منطلق الرسالة الواضحة " بالابتداء من حيث انتهى الآخرون" تمكنت كلية الصيدلة بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز وخلال وقت قصير، مواكبة أعرق الجامعات محلياً والسعي نحو التميز دولياً نظراً لما تملكه من طاقات بشرية ذا كفاءة عالية، وتجهيزات بحثية تساعد على التميز أكاديمياً، مرتكزة بذلك على رؤية الجامعة في السعي نحو التأثير الإيجابي تجاه المجتمع ..
ولازالت الكلية تسعى جاهدة في الرقي من خلال النهل من الخبرات ، ومواكبة التطور في مهنة الصيدلة، كي يكون طالب كلية الصيدلة بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز مسلحاً بالعلم وعلى قدر من التمكن والمهارة لخدمة المجتمع وسد متطلبات سوق العمل، وقبل ذلك ستسعى الكلية بإبراز مواهبه وتطوير قدراته البحثية والمهنية ..
لا يخلو أي عمل من الكلل والخطأ، ولكن الإيمان التام بتقديم عمل متكامل يتطلب الجهد والاستمرارية فيه، وهذا ما يحمله كل عضو فاعل في هذه الكلية الفتية من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والموظفين، فالجميع هنا يحمل هذه الرسالة السامية والانطلاق نحو التميز..
حفظ الله المملكة العربية السعودية وحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ،
أهلا بكم .. في كليتكم .. ومرحباً بجميع أبنائنا الطلاب، فملكنا المحبوب يناديكم :
" مهنتكم عظيمة .. وحديثكم كالدواء " ..
د. أحمد بن سليمان العليوي
عميد كلية الصيدلة
جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز